البنى اللغوية في التواصل الشفوي الواردة بالبرامج الرسمية للدرجة 2

البنى اللغوية في التواصل الشفوي
المثال
البنية اللغوية
اتجهت نحو صديقي لمصافحته .
يعين الحدث في الفضاء - حول / قرب / حذو / نحو
أغسل يديّ وأبسمل قبل أن أبدأ في الأكل .
وصل المسافر بعدما خرج القطار
يعين الحدث بالّنسبة إلى حدث آخر - فعل...+ بعدما... / بعد أن.../ قبل أن...
تكّلم بقوّة .
خرج بلا نقود .
يعين الحدث مقيدا بحال مصاحبة - فعل... + بكذا...../ بلا كذا..../ دون أن
يخرج التلاميذ الواحد تلو الآخر لاستظهار المحفوظات .
بالتغذية السليمة ينمو الطفل شيئا فشيئا.
يعين الحدث مقيدا بحال تدلّ على التدرّج :
شيئا فشيئا /الواحد تلو الآخر/ خطوة خطوة
اجتهد في عملك كي تنجح .
يعين الحدث مقيدا بغاية - لـِ- كي

أتناول فطور الصباح يوميّا .
يعبر عن الاستمرار المطلق - فعل مضارع...+ كلّ + قرينة زمنية (مثال : كلّ يوم...+ يوميا /أسبوعيا .
في أوقات فراغي كنت أساعد أبي في عمله الفلاحي
يعبر عن الاستمرار في الماضي - كان + فعل مضارع مرفوع
العمل دؤوب بالقسم : تارة نقرأ من الكتاب وطورا نكتب على الكراسات
يعبر عن الاستمرار مع المراوحة
- تارة...تارة.../تارة... طورا / حينا... أحيانا...
لم أتناول فطوري بعد
لم يرجع أبي بعد
يعبر عن عدم وقوع الفعل إلى  حدّ التكّلم : فعل مضارع مجزوم بلم ... + بعد

السجب كثيفة هذا اليوم ، قد تنزل الأمطار.
يعبر عن احتمال وقوع الحدث - قد / ربما + فعل مضارع مرفوع
تعثرت قدمي وكدت أسقط من السلّم .
يعبر عن مقاربة وقوع الحدث - كاد + فعل مضارع مرفوع
شرعنا في إنجاز الامتحانات الثلاثية .
يعبر عن الشّروع - أخذ / بدأ / شرع + فعل مضارع مرفوع
لا يستطيع القطّ الطيران مهما حاول .
لن أسمح لك بالدخول مهما طرقت الباب.
يعبر عن وقوع الحدث أو عدمه في جميع الحالات : - لا...مهما.../لن...مهما ..

طالما حذّرتك من التهاون في أداء واجباتك  .
يعبر عن استكثار وقوع الحدث أو عن التقليل من وقوعه. - طالما.../ كثيرا ما.../ قّلما.../نادرا ما.../ قليلا ما... /
أحيانا... / ...قليلا / نادرا.
سهرت حتى طلع الفجر.
لم أزل أطالع حتى غلبني النعاس.
يعبر عن انتهاء حدث إلى حدث آخر : - ... حّتى... / لم يزل ....حّتى...

لم يكد المسافرون يصعدون القطار حتى صّفر رئيس المحطة.
يعبر عن سرعة وقوع حدث بعد حدث - لم يكد ....حّتى...
ما أن ...حتى....
كرة ا السّلة أكبر حجما من كرة اليد
يقارن بالّتفضيل - ...أفعل + تمييز + من
اشتريت فستانا مثل فستانك .
أكتب كما يكتب المعّلم.
يقارن بالّتشبيه : مثل + اسم  / كما / مثلما + فعل
أمّا الإخوة فقد أغرقوا في الضحك و أمّا الأمّ فأجهشت بالبكاء
يفصل - أمّا...فـــ..
إمّا أن نلعب وإمّا أن نطالع
يعبر عن انتفاء أحد الأمرين إمّا ...وإمّا ....

لا بدّ من الحذر عند عبور الطريق .
يعبر عن الّلزوم -عليك ب.../ لابد من...
عليك أن.../ لابد أن.../يجب أن.../ينبغي أن.../ يلزم أن...
يمكن أن نتغلّب على الصعوبات إذا تسلّحنا بالعزيمة .
يعبر عن الجواز - يمكن أن.../يجوز أن
أتريد قصّة تطالعها أم موزا تأكله ؟
يخير - أتريد كذا ... أم كذا
إنّ العمل عبادة
يؤكّد الإثبات : - إ ن + اسم + خبر
لن أعيد نفس الخطأ أبدا
يؤكّد الّنفي. - لم يفعل قطّ  / لن يفعل أبدا
لا يفلح إلاّ المجتهدون
- الحصر بــ إلاّ / غير / سوى
لم يدخل عليّ ولا صالح
لم...و لا...
لم أغرس شجرة الليمون ببيتنا بل سقيْتها .
لم يفعل ...بل فعل...
كيف تحصّل هذا التلميذ على المعدّل والحال أنّه كسول ؟ يالها من مفاجأة !

يعبر عن موقفه الوجداني إزاء الأشياء أو الأحداث متعجبا
- عجبا + جملة استفهامية  ــ كيف... والحال...  ــ ياله من ...



ألم أنْهك عن تعذيب الحيوان؟
* يعبر عن موقفه الوجداني إزاء الأشياء أو الأحداث مستنكرا
-   أ + نفي...؟
يا للخسارة ! لم أتمكّن من مشاركة صديقي في الاحتفال بالفوز في المسابقة الرياضية .
يعبر عن موقفه الوجداني إزاء الأشياء أو الأحداث متحسّرا :
 يا للخسارة
ليت الشباب يعود يوما .
يعبر عن موقفه الوجداني إزاء الأشياء أو الأحداث متمّنيا : ليت

هل بإمكانك أن تساعدني على هذا الكيس الثقيل إلى البيت فأكون لك شاكرا ؟
يعبر عن موقفه الوجداني إزاء الأشياء أو الأحداث ملتمسا :
هل بإمكانك أن... ؟ - هل يزعجك أن... ؟  - هل ترى مانعا... ؟ - رجاء... - بالله عليك...

ما أرقّ ما نطق به لسانك ! إنّه كلام جميل .
يعبر عن موقفه الوجداني إزاء خطاب الآخر متعجبا. : أفعال التعجب : ما + أفعل

أحسنت ! لقد أصبت في قولك .
يعبر عن موقفه الوجداني إزاء خطاب الآخر مستحسنا : عبارات استحسان  :  أحسنت / أصبت

ما هكذا يكون التعامل مع أصدقائك !
يعبر عن موقفه الوجداني إزاء خطاب الآخر مستنكرا : ؟... - ما هكذا.../ أهكذا
أعتقد أنّ ما ذكره صديقي يحتمل الخطأ .
يناقش فكرة الآخر ، يبدي مواطن الّنقص/ المبالغة/ الخطأ
فعلا يجب علينا ألاّ نشاغب أثناء الدرس وعلينا أن نساعد معلّمنا في عمله .
يعدل فكرته ، يستدرك-  يعترض عن رأي - يدّقق...
توصيات :

ــ الّتركيز في الدرجة الثّانية على الّتراكيب المحّققة للعمل الّلغوي.
ــ تخير وضعيات ومحامل تثير الرغبة في الّتواصل لدى المتعّلمين باستعمال الّتراكيب والبنى
 المحّققة للعمل الّلغوي المستهدف بالّتعّلم ( مشاهد حيّة ، مشاهد مصوّرة ، قصص مشوّقة ، تمثيل
حي ، مقاطع مسرحية ، محيط الفصل والساحة والمدرسة --- )  حّتى لا يتحوّل نشاط الّتواصل 
الشفوي إلى مجرّد ترديد لقوالب لغوية.
ــ تشجيع المتعّلمين على استعمال تركيبين أو أكثر في الحصّة الواحدة كّلما كانت هذه الّتراكيب 
محّققة للعمل اللغوي المقصود بالّتعّلم مع عدم الإغفال عن الإدماج وتوظيف المكتسب .
ــ تنويع مقامات الّتواصل بما يحمل المتعّلمين على الاستعمال الطبيعي الميسور للّتراكيب.
ــ حثّ المتعّلمين على تنويع تعابيرهم  وإغنائها بالطريف من الأفكار والمفردات بحسن استثمار
 نصوص القراءة وقصص المطالعة وإقرار حوافز للمتميّزين .
ــ تشجيع  المتعّلمين على توظيف معيشهم وتجاربهم الشّخصية في الّتواصل .
ــ تمكين المتعلّمين من تدوين المكتسبات من البنى اللغوية المدروسة  في كنش مخصّص لذلك
والبحث عن أمثلة لهذه البنى من نصوص القراءة وقصص المطالعة  .
ــ حث المتعّلمين على توظيف المكتسب من البنى اللغوية في الإنتاج الكتابي بالاستعانة بالكنّش
 المخصّص  .

إرسال تعليق

1 تعليقات