المغنط بحث سنة سادسة

أنواع المغنــاطيــــــــــــــــــــــــــــــــس


المغنط الطبيعي هو عبارة عن حجارة متكوّنة من الأكسيد الطبيعي (حديد + أكسيجين)، وقد سمّاها العرب الحجر المرشد، وسمّاها آخرون مانيتيت


أمّا المغنط الصّناعي، فقد تمكّن الإنسان من الحصول عليه بدلك قضيب من الفولاذ على مغنط طبيعي في اتّجاه واحد، أو بترك القضيب داخل سلك في شكل لفيفة يجتازها تيّار كهربائي مستمرّ( يظهر التيار المباشر في العديد من التطبيقات خصوصًا تلك التي تعمل بالبطاريات)
¨ـ للمغنط الصّناعي أشكال مختلفة منها الاسطواني، والقضيب، والنّضوي (حذوة حصان)











¨للمغنط كيف ما كان نوعه خاصيّة جذب  قطع الحديد الصغيرة
¨ فوائد المجالات المغناطيسيه:
1- 
انتاج الكهرباء ومعظم مايختص بالكهرباء
2-استخدامها في الرنين المغناطيسي للكشف الطبي
3-معرفة الاتجاهات والمواقع
4-استخدامها في
الطباعه*
5-استخدامها في صناعة الزجاج
6-في الرافعات
¨ـ7  في القطارات السريعة
الخلاصة: اكتشف الإنسان قديمًا نوعًا مميزًا من الحجارة السوداء  تجذب إليها قطع الحديد الصغيرة فسمّاها بالمغنط الطبيعي وهي تتكوّن من الأكسيد المغناطيسي .كما استطاع الإنسان التّحصّل على مغانط صناعيّة وهي ذات أشكال مختلفة منها الاسطواني، والنّضوي، والقضيب. واستعمل المغناطيس في الكثير من المجالات نجد منها الرّافعة، والقطار السّريع، ومعرفة الاتّجاهات


قطبا  المغنط
¨ـ للمغنط مهما كان نوعه قطبان  تزداد قوة جذب المواد المغناطيسية ( المسامير الفولاذية ، ومشابك الورق …وهي مواد في الغالب مصنوعة من الحديد …) عند هما .
وعند غمر مغناطيس في وسط برادة حديد نلاحظ أن البرادة تتجمع عند طرفي المغناطيس ، بينما يتجمع مقدار ضئيل جدًا في منتصفه ، وهذا دليل على قوة الجذب عند هذين الطرفين
تستخدم المغناطيسات في حياتنا في أغراض متعددة ، ولا يصلح المغناطيس الطبيعي لذلك ، لصعوبة تشكيله ولضعفه ، بينما المغناطيسات الصّناعيّة فيمكن التّحكّم في شكلها، وفي شدّة قوتها، وهي التي نستخدمها، وتصنع من الفولاذ، وتشكل أولاً بالشكل المطلوب ثم تمغنط  بتركها داخل سلك في شكل لفيفة  يجتازها تيّار كهربائي مستمرّ وشديد لمدّة قصيرة.
 إذا علّق المغناطيس من منتصفه ، بحيث يكون حر الحركة في مستوى أفقي فإنه يتحرك أولاً إلى أن يسكن بحيث يتجه أحد قطبيه نحو الشمال، ويسمّى بالقطب الشّمالي، والقطب الآخر نحو الجنوب، ويسمّى بالقطب الجنوبي

قدرة المغناطيس على جذب المواد الحديدية

¨اكتشف الإنسان قديمًا نوعًا مميزًا من الحجارة السوداء تختلف عن أنواع الحجارة الأخرى المعروفة ، إذ كان بإمكان هذه الحجارة أن تجذب إليها قطع الحديد الصغيرة .

وكان العرب هم الذين أدخلوا البوصلة إلى أوربا في العصور الوسطى عن طريق إسبانيا ( الأندلس) وبذلك تمكن الأوربيون من تحقيق اكتشافاتهم الجغرافية والتجارية الكبرى خلال القرنين الخامس عشر والسادس عشر.
ويستخدم المسلمون البوصلة هذه الأيام في تحديد اتجاه الكعبة المشرفة
¨ولعل أكثر ما يثير الاستغراب والدهشة حول موضوع المغناطيسية هو أننا نعيش على سطح مغناطيس عملاق ، فللأرض قطبان مغناطيسيان تمامًا كالمغناطيس العادي أحدهما شمالي يقع في الجنوب الجغرافي للأرض وآخر جنوبي ويقع في الشمال الجغرافي للأرض.
قصة المغناطيس
تروي الأساطير أن راعيًا اسمه ماغنس كان يرعى غنمه ، فلاحظ أن طرف عصاه المصنوع من مادة حديدية ينجذب نحو بعض الحجارة ، فسميت هذه الحجارة باسم " الحجارة المغناطيسية " نسبة إليه بعد أن اكتشف هذه الظاهرة.
وربما تعود هذه التسمية إلى مقاطعة مغنيسيا Magnesia ) في آسيا الصغرى بالقرب من تركيا حيث اكتشفت هذه الحجارة المغناطيسية لأول مرة ، وأطلق اليونانيون على ذلك الحجر اسم الحجر العجيب أو الحجر المعدني وسمي فيما بعد باسم الحجر المغناطيسي ، كما أطلق اسم مغناطيس على القضيب المصنوع من المادة التي يمكن أن تكتسب خواص الحجر المغناطيسي .

إرسال تعليق

4 تعليقات