خروف العيد
ذهب رجل إلى السوق واشترى خروف العيد وعاد به، غير أن الخروف شرد منه، فتبعه، فدخل الخروف أحد البيوت، فقابله أطفال البيت بالفرح والتهليل وقالوا (لقد جاءنا خروف العيد يا أمي).
وتنهدت ألام وقالت بمرارة الأرملة (أن الذي سيشتري لكم خروف العيد تحت التراب)، وسمع الرجل الحوار كاملاً، ونظر إلى الأطفال اليتامى الفرحين، وإلى أمهم الحائرة التي بادرت تأمر الأطفال بأن يساعدوا الرجل على إخراج خروفه من البيت. لكن الرجل عاد أدراجه بعد أن قال للمرأة أن الخروف قد وصل أهله وهو عيدية للأطفال اليتامى.
وعاد الرجل إلى بيته وأخذ مبلغًا زهيدًا مما تبقى معه ليشتري به خروف عيد بدل الأول، وذهب إلى السوق فوصل مع وصول عربة شاحنة تحمل الخراف، ولما تم إنزالهم جميعًا، اختار الرجل خروفًا وسأل عن ثمنه، فرد عليه البائع بأن هذا الخروف بلا ثمن، وظن الرجل أن البائع يسخر منه، غير أن البائع أكد للرجل أن أباه أوصاه أن يهب أول خروف يتم اختياره من القطيع بدون ثمن صدقة لوجه الله تعالى...
وعاد الرجل إلى بيته وأخذ مبلغًا زهيدًا مما تبقى معه ليشتري به خروف عيد بدل الأول، وذهب إلى السوق فوصل مع وصول عربة شاحنة تحمل الخراف، ولما تم إنزالهم جميعًا، اختار الرجل خروفًا وسأل عن ثمنه، فرد عليه البائع بأن هذا الخروف بلا ثمن، وظن الرجل أن البائع يسخر منه، غير أن البائع أكد للرجل أن أباه أوصاه أن يهب أول خروف يتم اختياره من القطيع بدون ثمن صدقة لوجه الله تعالى...
0 تعليقات