موضع مدينة قرطاج
| |
الأطوار التاريخيّة الكبرى لقرطاج البونيّة
|
1- عوامل الازدهار التجاري القرطاجي
|
تمّ تنظيم رحلتين استكشافيتين بحريتين
|
الأولى (سنة 465 ق.م) بقيادة حنّون وتوجهت نحو خليج غينيا
|
الثانية (سنة 450 ق.م)بقيادة خملك وتوجهت نحو الجزر البريطانية (جزر القصدير).
|
مكنت الرحلتان من تأسيس مستوطنات ساحلية جديدة وتوسيع مجال التجارة البحرية القرطاجية حتى الجزر البريطانية شمالا وخليج غينيا جنوبا
|
توقيع معاهدة تجارية مع الإمبراطورية الرومانية ضبطت بموجبها مناطق النفوذ التجاري لكل طرف
|
عوامل عسكرية وهي امتلاك أسطول حربي يصنّع في مدينة قرطاج مكنها من حماية أسطولها التجاري البحري.
|
2- تطور التبادل التجاري: من المقايضة إلى اعتماد العملة الذهبية
|
اعتمد التجار القرطاجيون في البداية على المقايضة (بضاعة ببضاعة) .
|
ثم تطورت تجارتهم وأصبحوا يعتمدون النقود الذهبية في معاملاتهم التجارية
|
3- تعدد المسالك التجاري وأطراف التبادل
|
تعددت المسالك التجارية البحرية: عبر البحر المتوسط وعبر سواحل أوروبا الغربية وإفريقيا الغربية
|
تاجر القرطاجيون مع مواطنيهم الأصليين في فينيقيا كما تعاملوا مع سكان سواحل ليبيا + مع بلاد الإغريق + مع الجزر المتوسطية ومع بلاد الايبار + مع الرومان : تعدد أطراف التبادل التجاري.
|
4- تنوع المواد المتاجر بها
|
جلبوا الذهب والعاج والجلود والعبيد من إفريقيا الوسطى.
|
جلبوا المعادن وخاصة الفضة من اسبانيا والنحاس والقصدير من جزيرة سردينيا والقصدير كذلك من الجزر البريطانية
|
جلبوا المواد الغذائية وخاصة الحبوب والخمر من صقلية
|
تمكنت قرطاج بفضل نمو تجارتها البحرية من تكوين إمبراطورية شاسعة في المتوسط واكتسبت ثروات طائلة استثمرتها في ميادين عديدة
|
غير أن هذه الثروة وهذا النفوذ جلب لها أطماع الرومان ودخلت في 3حروب بونية معهم انتهت بتدميرها.
|
0 تعليقات