أهمية الجلد في منع تسرب الجراثيم داخله

يشكل الجلد حاجزا يفصل الجسم عن المحيط الخارجي ويكسوه باكمله متبعا ادق تفاصيله يغطيه بتناسق متكامل مما يجع مساحته 1.7 متر مربع وكتلته 3 كيلغرام  ويتميز الجلد بليونته وقابليته للتمطط وانزلاقه على الاعضاء وكذلك بكثرة لياته في مستوى المفاصل وذلك لتيسير الحركة للانسان ويختلف سمك الجلد من مكان لاخر حسب تعرض المكان للاحتكاك اكثر من غير فمثلا سمك كف اليد يختلف عن سمك  طاهرها 

 يتركب الجلد من قسمين اساسيين :
 البشرة: وهي الطبقة الخارجية للجلد وهي طبقة متقرنة ميتة تتكون من عديد الخلايا  وتمتاز هذه الحلايا بالقدرة على الانقسام والتكاثر لتؤهل الجسم لمقاومة العوامل الخارجية ويوجد بالبشرة مسام تسمح بخروج العرق 

الادمة : وهي القسم الداخلي من الجلد الذي لا يبرز للعيان  وهي طبقة حية وهي تحتوي على :
شعيرات دموية تؤمن الغذاء والتنفس والحماية  للجلد والجسم
نهايات عصبية تتفرع في الادمة وفي اسفل البشرة  وتقوم بتامين احساس اي عضومن اعضاء الجسم بالبرودة والحرارة والخطر الداهم فتنقله ي شكل سيالة عصبية حسية الى الدماغ الذي يعطي اشارات سيالة عصبية حركية
جسيمات صغيرة تساعد النهايات العصبية
غدد عرقية يفرز من خلالها الجسم العرق ليعدل من حرارته ويفرز المواد السامة وتنتهي هذه الغدد على مستوى سطح الجلد بمسام
غدد دهنية تكيب الشعر ليونة ولمعانا
فصيصات شحمية  تغلف الجسم لتحميه من العوامل الخارجية الحرارة والبرد

اهمية الجلد في منع تسرب الجراثيم:
يغطي الجلد كامل جسم الانسان تقريبا ويشكل ايضا غلافا مخاطيا داخليا يكسو المجاري التنفسية وكل التجاويف الاخرى تجعله عضوا هاما وحيويا في مقاومة العوامل الخارجية ومنع تسرب اي شيء داخله ويشكل حاجزا منيعا ضد الجراثيم
فالجلد يمثل الخط الدفاعي الاول لمقاومة الجراثيم والعوامل الخارجية وحتى عند الاصابة بجروح او حروق ومحاولة الجراثيم التسرب داخله فان الشيرات الدموية الموجودة في الادمة تقوم بافراز الكريات البيضاء التي تدافع على الجسم

وقاية الجلد وحمايته:
للجلد اهمية كبرى في حماية جسم الانسان من تسرب الجراثيم داخله وهو عضو حساس كبقية اعضاء الجسم ويجب المحافظة عليه واتخاذ كل الاحتياطات الوقائية لتجنيبه الحروق والجروح والاوساخ
تجنب اللمس المباشر للمواد الكيميائية التي تهدد الجلد  ويمكن ان تثقبه
جروح الجلد تلتئم بسرعة اذا توفرت العوامل الملاءمة لذلك وهي النظافة والتطهير والتعقيم 


عودة الى بحوث حسب المحور سنة سادسة

إرسال تعليق

0 تعليقات